هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

خيوط الميزان


هل تسكت أصوات المدافع والبنادق فى قطاع غزة بعد إعلان الرئيس ترامب خطته الأخيرة لإنهاء الحرب فوراً فى القطاع؟؟

تساؤل قد يبدو منطقياً منذ الوهلة الأولي.. ولكن سفاح القرن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان اللقيط لاتثق به حبات الرمال فى الأراضى الفلسطينية المحتلة خاصة أنه يقود واحدة من الحكومات اليمينية الأكثر تطرفاً ودموية.. فلا يقتصر فى عدوانه على مجرد قطاع فقط بل يجد نشوته وسعادته مع أمثاله من متطرفى حكومة تل أبيب فى مد بقعة العدوان تارة إلى اليمن وأخرى إلى سوريا ولبنان وثالثة إلى قطر وهو أمر تعجبت دول الكرة الأرضة له.

>>>

لذا فإن نوايا عصابة اليمين المتطرف فى تل أبيب لا تميل فى كثير من الأحوال إلى مد اليد بالسلام لأنها بطبيعة الحال تميل إلى سفك الدماء متعطشة دوماً إلى العدوان والمذابح كما هو عهدنا بهم وبأسلافهم.

بالتالى هل بإمكان البيت الأبيض ممارسة نوع من الضغوط على سفاح القرن وأعضاء حكومته لأجل القبول بالمبادرة الترامبية.. أم تمارس الحكومة الإسرائيلية اللعبة القذرة وتمضى فى غيها وضلالها لتقضى على ما تبقى من الأخضر واليابس على أرض فلسطين.

>>>

ثم.. ثم.. أليست تلك هى المبادرة التى ملأوا الدنيا صياحاً فى الولايات المتحدة الأمريكية بأنها سوف تنهى القتال فى غزة وتمهد الأرض لسلام شامل عادل بين الطرفين.

أذن لماذا لم يصدر أى رد فعل على المبادرة الأمريكية من جانب إسرائيل..؟؟

الدول العربية والإسلامية رحبت بالمبادرة الأمريكية فوراً صدورها ووجدت فيها أساساً قوياً يمكن الاعتماد عليه لأجل بناء سلام شامل وعادل فى منطقة الشرق الأوسط وبالتالى يفضى فى مراحل تالية إلى إقامة الدولة الفلسطينية.. ونكون بذلك قد وصلنا إلى مايحقق مصالح الجميع فى التعايش السلمى بين الشعوب.

>>>

العقلاء فى تل أبيب يجب أن تكون لهم كلمتهم سواء من المعارضة أو أهالى المحتجزين الذين يجازف سفاح القرن بحياتهم طمعاً فى استمراريته على كرسى رئاسة الوزراء.. فالضغوط الداخلية لابد معها أن تتغير المواقف خاصة إذا صاحبتها ضغوط أمريكية.

>>>

فى النهاية تبقى كلمة:

السلام ينشد الناس جميعاً ف» شتى أصقاع اللهم إلا بعض البشر يجدون السعادة كل السعادة فى إبادة البشرية.. فهل يجد هؤلاء اليوم من يردعهم عن غيهم هذا..؟؟

 >>>

.. و.. وشكرآ